الزواج هو سنة الحياة فى الارض لتعمير الأرض وجعل الله الزواج مودة ورحمة وسكن
فالزواج هو مطلب كل منا من الجل الستر والعفاف ومن اجل انجاب ذرية صالحة تكن ذخرا ً للإسلام والمسلمين
اللهم ارزقنا أزواجا صالحين وأخلف علينا بالذرية الصالحة قرة عين لنا فى الدنيا والأخرة اللهم آمين
كثيرا منا من تنتظر الزوج الصالح الملتزم خلقا ودينا ليكونا خير معين فى أمر الدنيا والدين ولكن
قد يأتى ولكن لا يكون بنفس الصورة الحالمة فقد تتنازل بعد الشىء للتتزوج
وقد يطول العمر بها وتمر الايام تنتظر ذلك الزوج ولكن لم يطرق بابها بعد
وقد تتزوج فعلا رجلا صالحا ولكن للاسف تنكشف انة صالح ظاهريا بلا خلقا …
وهناك أمثلة كثيرة لفتيات تنتظر للزوج الصالح بفارغ الصبر على حجة
انة هو المنقذ لها فى الحياة والمعين لها على طاعة الله
نصيحتى لكِ يا أختى لا تنتظرى الزوج الصالح أبدا
فالالتزام والقرب من الرحمن لا يأتى إلا بيدك أنتِ
فكل إمرء منا سيحاسب على ما كسب (كل نفس بما كسبت رهينة)
فابدىء بالالتزام وانت فى بيتك بقراءة القرءان وقيام الليل والاكثار من الاعمال الصالحة و الصدقات وبر الوالدين والعطف على الاخرين
ولا تقول سأحفظ القرءان حينما أتزوج…ولا تقول ساصلى قيام حينما أتزوج وتسويفات حينما أتزوج
ولا تنظرى ذلك الزوج ليأخذ بيدك لذلك فقد يأتى وقد لا يأتى!
وقد يأتى الزوج ولكن للأسف يأخذ بيدك لأسفل وليس لأعلى !
فلابد ان تكون أنت محصنة بالتزامك وقربك من الرحمن من قبل زواجك حتى تنقيذِ نفسك بنفسك.
فبعد الزواج يا حبيبة فالزوج سنيشغل بالامور الحياة والشغل فلن يكن هناك مجالا ليساعدك على أمر الدين كما تحلمى …وقد يساعدك فى اوقات فراغة القليلة المعدودة !
وسيظل الأمر عليك أنتِ وحدك .. بعلمك أنتِ وحدك …بالألتزامك أنتِ وحدك ..بطاعتك او بمعصيتك أنت وحدك.. بمجاهدك لنفسك وحدك.
فلا تركبى بحر الاحلام والتمنى وتنتظرى هذا الزوج المنقذ المصلح لكِ فى حياتك الزوجية
فابدىء من الآن وبنفسك وبيدك أنتِ … لا بيد زوجك المجهول
وتذكرى ان من تريد علىّ لابد أن تكون فاطمة…
هذه هى نصيحتى لكن بعد فترة من الزمن بعد تفكير عميق فقد أكون اصبت أو أخطأت فى تفكيرى
وجزاكي الله خيرا على مجهودكي الطيب امي نور