Lady From Alex مشرف القسم العام
عدد الرسائل : 1487 العمر : 61 البلد : usa العمل/الترفيه : كتاب الله المزاج : معتدل تاريخ التسجيل : 11/02/2008
| موضوع: (( ماتت أمُّـهُ وهو على الإنترنت ,,, ؟؟ الأربعاء مايو 07, 2008 9:47 am | |
|
السلام عليكم
(( ماتت أمُّـهُ وهو على الإنترنت ,,, ؟؟ قصة للعبرة ))
قصّه كتبها أحد الأعضاء في إحدى المنتديات وقال : " ماتت امي وانا على النت .. لا اريد بكاؤكم ولكن .. قبِّلوا ايدي امهاتكم " قصه تحكي واقع مؤلم ..!! - كما يروي صاحب الرسالة - ,’,’, أتركُكُم معها ’,’,’ اكتب بحبر وريدي وبقلم اهاتي لكل من يسمع اهاتي وونيني واشواقي .. انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم .. وها انا ابحث وابحث وابحث ولاكن دون جدوى .. ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني .. يا يمه كل مـا فينـي ينادي لك أنـا ندمـان طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف .. تعال يا "فلان" تعال يا بني .. تعال اترك عنك هذا الجهاز .. تعال اريد ان اتسامر معك .. اشتقت لأحاديثك .. وليس عندي ما يؤنسني .. تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى .. صحيح أنا "فلان" ,, ولكن ماذا تريد بي الآن ؟!! أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم ,, نعم فهو في خدمة الغير !! ولكن الشوق فيها انهضها .. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها .. وبكل "ثقل" مرحباً بكِ .. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول) ولكنها جلست تنظر لي .. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره ,, لحظات .. وإذا باب يُقفل .. التفت فإذا بها غادرة ,, لا بأس سآتيها بعد دقايق .. أُعيدُ لها ابتسامتها ,, واعود لعملي و "جهازي" .. فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي لحظات .. نعم ما هي إلا لحظات .. واتحرر من قيودي .. وانتقل للبحث عن "امي" ,, وجدتها .. نعم وجدتها .. ولكنها متعبه , مريضه ,, لم اتمالك نفسي , دموعها تغطّيها , وحرارة جسدها مرتفعه .. لا .. لا بد أن اذهب بها إلى "المشفى" وبصورة سريعه .. وإذا بها تحت ايدي "الاطباء" ,, هذا يقيس .. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي , بعد أن كان موصداً في وجهها .. يأتي الطبيب ويقول : " الحاله حرجه , إنها تعاني من ألم شديد في قلبها , يجب أن تبقى هنا ..!! " و" بِرّاً " مني قلت : " إذاً أبقى معها ,, لا .. اتتني كـ"لطمة" آلمتني ,, لا .. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي" .. " أستدير , وكاهِلي مثقلٌ بالهم ,, وأقِف بجوار الباب ,, وأقول : " أنا الان اريد ان اتسامر معك .. اشتقت لأحاديثك .. وليس عندي ما يؤنسني .. صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي " بقيت في الانتظار ,, اتذكر كم أنا احبها ,, ما زال لدي الكثير لأخبرها به ,, نعم .. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع ,, ولا تعلم أني مشرف في آخر !! هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم !! لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان !! هي ,, لا.. بل أنا لم اخبرها .. لم اجلس معها .. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات .. بكل برود قلت : " سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها .." وعبثاً صدقت ما اردت !! اغفو برهه , واستيقظ على خطوات مسرعات .. التفت هنا وهناك , إنهم يسرعون .. إلى أين ؟!؟ لا لا إنهم يتّجهون إلى غرفة "امي" ,, اترك خلفي "نعالي" ,, واسابق قدري .. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه ,, والجميع يخرجون .. لا .. ما الذي حصل؟!؟ بكل هدوء .. يأتي ليصفعني صفعة أخرى .. اشد من التي قبلها .. " عظّم الله اجرك , وغفر لها " لا .. هل ماتت امي ؟!؟ كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد ؟!؟ كيف ؟ اريد ان اضمها .. أن اخدمها .. أن "اسولف" معها .. اريد ان .. "اطبع" على جبينها قبلة حارة , لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات .. امي ,, امي ,, امي , عودي لي يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي تعالوا يا بشـر شوفـواأنا محتـار انـا تلفـان أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي شيلوا امي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان انا امـي مـا تبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ما حـان؟ إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي يا يمه قومي يـا يمـه وقولي الموت لا ما كان أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـك جنـاتـي تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان ولا "مسموح" يا وليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي وانا الندمان تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي يا يمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـن الآتـي
لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد .. وافكر بمثل هذه القصص .. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي .. وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها .. دمتي لي.. ودمت لكِ.. ألا تستحق امك ان تفزع الآن - حتى ولو طالت المسافه - وتطبع عليها قُبَلاً حاره ..؟!؟ أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين ..منقووول.. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم امك ثم امك ثم امك ...ثم ابوك.... اعقد العزم من الان على بر والديك...فهما سر نجاحك.. قدم الخدمات لأمك وابيك...قبل الناس..
منقول للامانه
عدل سابقا من قبل Lady From Alex في الإثنين مايو 12, 2008 4:05 am عدل 1 مرات | |
|
ماما نور الاسلام مدير عام الموقع
عدد الرسائل : 1566 العمر : 68 البلد : احباب المصطفي العمل/الترفيه : صاحبة الموقع المزاج : رايق بفضل الله تاريخ التسجيل : 05/10/2007
بطاقة الشخصية نهر الحب: 11
| موضوع: رد: (( ماتت أمُّـهُ وهو على الإنترنت ,,, ؟؟ السبت مايو 10, 2008 10:36 pm | |
| رحم الله امهاتنا جميعااااااا وعلي كل من له ام ان يتقي الله فيها ويراعيها قصة مؤثرة ورائعة | |
|