| | |
| استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟ فردت الزوجة الصالحة بخشوع وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟ | |
| | |
| | |
| ثواب صلاة الفجر وركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم
( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ) | |
| | |
اعلموا أن النصيحة للمسلمين وللخلائق أجمعين من سنن المرسلين قال الله تعالى :
إخبارا عن نوح عليه الصلاة والسلام : (
ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغريكم هو ربكم وإليه ترجعون ) .
وقال شعيب عليه السلام : (
ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين ) .
وقال صالح عليه السلام : (
ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ) .
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة )
قالوا :
لمن يا رسول الله ؟ قال : (
لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم ) .
فالنصح لله هو وصفه بما هو أهله وتنزيهه عما ليس له بأهل والقيام بتعظيمه والخضوع له ظاهرا وباطنا والرغبة في محابه والبعد عن مساخطه وموالاة من أطاعه ومعاداة من عصاه والجهاد في رد العصاة إلى طاعته قولا وفعلا .
والنصيحة لكتابه إقامته في التلاوة وتحسينه عند القراءة وتفهم ما فيه والذب عنه من تأويل المحدثين وطعن الطاعنين وتعليم ما فيه للخلائق أجمعين قال الله تعالى : (
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) .
| | |
| فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . والبردان هما صلاة الفجر والعصر ," | |
| | |
| | |
| قرآن الفجر
يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون " | |
| | |
قال الله تعالى : (
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).
وقال تعالى: (
إن ربك لبالمرصاد ).
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ).
وعن أبي موسى الأشعرى رضي الله تعالى عنه قال :
(
قلت : يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟
قال : من سلم الناس من لسانه ويده ) .
وعن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال
قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك . )
http://www.almlf.com]