أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
center]حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 829894
ادارة المنتدي حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 103798
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
center]حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 829894
ادارة المنتدي حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة 103798
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــى (https://a7babalmostafa.yoo7.com/index.htm)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Lady From Alex
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
Lady From Alex


انثى
عدد الرسائل : 1487
العمر : 61
البلد : usa
العمل/الترفيه : كتاب الله
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة Empty
مُساهمةموضوع: حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة   حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة Emptyالجمعة مارس 21, 2008 7:17 am


على ما نشرته صحيفة ( الندوة ) في عددها الصادر بتاريخ

30 / 11 / 1384 هـ
تحت عنوان : تكريم الأم . . وتكريم الأسرة

فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه

ما ابتدعته الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم

وأورد عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم

وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن

حينما يرون زملاءهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن

يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام

بهذا العيد؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم وبرها
في كل وقت فلم يبق هناك حاجة لتخصيص يوم من العام

لتكريم الأم .


ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من

سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ، ولكنه لم يشر

إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن

رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك
من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة

الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة

وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في

الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه ، وحصل بسبب

ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله

سبحانه

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله

عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء

الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله

صلى الله عليه وسلم : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه

فهو رد } متفق عليه وفي لفظ لمسلم { من عمل عملا ليس

عليه أمرنا فهو رد }
والمعنى : فهو مردود على من أحدثه ،

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة :

صلى الله عليه وسلم { أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور

محدثاتها وكل بدعة ضلالة } خرجه مسلم في صحيحه .

ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو

الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا صحابته المرضيون فوجب تركه وتحذر الناس

منه والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .

وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت
بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت ، وقد صدق في

ذلك ، فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من
بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف

كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله

منها ، والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في

ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع وليس ذلك خاصا

بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما

والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة ، وحذرهم سبحانه من

العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر لأن عنايتها

بالولد أكبر وما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته

أكثر ،
قال الله سبحانه : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ

بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ
لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } وقال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ

تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ

لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } وصح عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟

قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين

وكان متكئا فجلس وقال ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور }

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الناس

أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم

من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك ثم الأقرب فالأقرب وقال

عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم .


وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط

له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه والآيات

والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم

كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه

وهي تدل من تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين

جميعا واحترامهما والإحسان إليهما ، وإلى سائر الأقارب في

جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار ،
نسأل الله العافية من ذلك وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب

من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها

في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب .


ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد

الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين ، وموجبا للوقوع
فيما حذر منه رسوله الأمين .

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من
الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على

عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد

فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله ، وغفلوا عما

جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه ،

وهذا مصداق الحديث الصحيح
عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم حيث قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة

حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود

والنصارى؟ قال فمن وفي لفظ آخر : لتأخذن أمتي مأخذ الأمم

قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع قالوا يا رسول الله فارس

والروم؟ قال فمن والمعنى فمن المراد إلا أولئك .

فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من

اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من

أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي

الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير

من الناس مما جاء به الإسلام ، وحتى صار المعروف منكرا

والمنكر معروفا ، والسنة بدعة والبدعة سنة ، عند أكثر

الخلق؛ بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من

الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه

راجعون ، ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن

يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكُتّابنا لنشر

محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته

وتنفر منه ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على

عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته

إلى يوم الدين .

المصدر موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة


اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد

طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم
وقال اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7babalmostafa.yoo7.com
 
حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاكهة حرمها الإسلام
» لماذا اعتنقت الإسلام - سليمان أحمد
» يا الله... كنت سأبيــــع الإسلام بعشرين بنساَ
» عيد الأم ، نبذة تاريخية
» من جميل ماقيل عن الأم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: