هل انتابك في يوما من الايام حالة غريبة لم تستطع ان تفسرها.....
وشعرت انك مقبلا على الحياة...ولا تستطيع بعد الان ان تخسرها....
وان عمرك اللذي مضى قد ضاع عبثا...دون ان تحيى وتعيش....
هل ادركت في بعض اللحظات انك لا تستطيع ان تحمل كل ذلك الكم من السعادة.....
وانك تتعذب من الشوق والبعد....وانك تعبد الارض التيوطأتها تلك اللأقدام عبادة.....
وان دقات قلبك الرتيبة اجتاحها التغيير....وانها باتت اخيرا قادرة على التعبير ..
أأدركت في بعض الاوقات ان الحياة تستحق المغامرة والاقدام....
وانك تتطلع الى المستقبل باشراق...حتى ولو تجمع في الافق الغمام.....
وانك دائم الاستغراق في التفكير...وانك لفرط الفرحة لا تستطيع ان تنام.....
وهل سيطرت عليك يوما حالة شفافة جميلة...جعلتك تشعر بانك تريد ان تطير....
وانك ودعت الكابة والهموم...واخذت تشم من الورود العطور والعبير....
وانك مستعدا مقابل ضحكة تلك العيون....ان تبدل مافي وسعك....
وان حياتك لا معنى لها من دون ذلك الطيف ...وان كل شئ لا جلة يهون....
هل شعرت انك في حالة من الهيام ...وان هناك من يشاركك المشاعر....
وان القلوب لابد لها في يوما ان تتآلف...وان من انكر هذا الشئ خاسر....
وان الحياة لا تعني شيئا من دون ذلك الشئ...وان بة تتحدد المصائر.....
هل سالت نفسك يوما ما كل هذا...هل جلست مع قلبك المشغول للحظات....
ولماذا اصبحت الدنيا جميلة في عينيك....واضحى العالم بلا مشكلات....
ولماذا اصبحت الابتسامة تسكن ثغرك ...واصبحت لا تبالي بما يمضي من عمرك...
ولماذا اصبح قلبك مطواعا مرنا....ولماذا اصبح الورد هو المفضل عندك...
اخبرني رجاء ....هل مررت بهذة الحالة ام لا....لا تخفي شيئا.....
استمر اذاً اذا شعرت بكل ذلك....لا تجعل شيئا يوقفك عن مشوارك ....
فقد عرفت كل ما ينتابك ..... لا تقلق لا بد انك مغرم وعاشق ......
ملاك المحبة