أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
center]تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 829894
ادارة المنتدي تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 103798
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
center]تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 829894
ادارة المنتدي تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 103798
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــى (https://a7babalmostafa.yoo7.com/index.htm)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رامي المدبولي
امير ذهبى
رامي المدبولي


ذكر
عدد الرسائل : 313
العمر : 58
البلد : السعودية
العمل/الترفيه : القصر الملكى
المزاج : عالى
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع Empty
مُساهمةموضوع: تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع   تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع Emptyالجمعة أبريل 25, 2008 4:07 am

برامج علاج اللجلجة
تؤكد باربارا دومينيك Dominick (1959: 959) أنه باعتبار أن ظاهرة اللجلجة مشكلة معقدة، فإن أى محاولة للعلاج ينبغى أن تضع فى اعتبارها الجانب الطبى والجوانب الاجتماعية والنفسية، والتدريبات الكلامية، فإنَّه ينبغى اعتبار اللجلجة اضطراباً منفصلاً عن آلية الكلام ولكن كتعبير خارجى خاص بشخصية مضطربة، لذلك ينبغى لأى علاج فعال أن يوجه نحو مساعدة الفرد لأن يفهم مشكلاته النفسية وأن يصل إلى حل لهذه الصراعات الداخلية.
كما تعتقد لينا روستين وآرمن كور Rustin and Kuhr (1983: 92) أن الاتجاه لعلاج اللجلجة قد تغيره حيث كان العلاج من قبل يركز على أعراض اللجلجة فقط، أما الآن أصبح الاتجاه نحو تحليل سلوك المتلجلج بشكل أكثر تفصيلاً مما يعطى المعالج فهماً أفضل لأكثر الحالات تعقيداً. وبذلك يصبح بالإمكان تصميم برنامجاً متعدد الأبعاد لعلاج حالات اللجلجة، فعى المعالج أن يقيم كل حالة بدقة ويرى ما إذا كانت هناك مشكلات متعلقة بحياة المتلجلج وفى نفس الوقت مرتبطة باضطرابه الكلامى.
و بذلك نجد أن مسئولية العلاج هى مساعدة المتلجلج ليس فقط التغلب على أعراض اللجلجة ولكن الأهم هو مساعدة الفرد على أن يجد نفسه كفرد، وأن يحول الطاقات الكامنة بداخله إلى طاقات للعمل المبدع، وعلاقات إنسانية أفضل لتحمل مسئولية نفسه حتى يستطيع فى النهاية تحقيق ذاته كإنسان. وتقدم المؤلفة بعض البرامج العلاجية التى يمكن الاعتماد عليها فى علاج اللجلجة.
البرنامج الأول
:
قدمته باربارا دومينيك Dominick (1959: 959 – 961) لعلاج اللجلجة مكوناً من مرحلتين وهما:
المرحلة الأولى
لعلاج صغار المتلجلجين الذين تتراوح أعمارهم بين (5-10) سنوات عندما يكون الطفل أقل قلقاً بشأن قصوره اللفظى، ولم يتعرف بعد على تلك المشكلة هنا يكون العلاج عن طريق إعطاء إرشادات للوالدين خاصة لأسلوب معاملتهم للحالة، وعن طريقهم يتم تخفيف التأثيرات البيئية غير المرغوب فيها، هنا يصبح الاهتمام موجهاً تجاه الوالدين وكيفية معاملتهم، وذلك للعمل على إتاحة الفرصة لمناخ أسرى سليم، ولتخفيف التأثيرات غير المستحبة، وذلك بهدف مساعدة الطفل على تخفيف حدة صراعاته الداخلية حتى تحد من استمرار وتطور المشكلة إلى مرحلة (اللجلجة الحقيقية).
و يتخذ علاج الآباء شكل إرشادات توجه لهم بهدف تحسين علاقة الوالدين بالطفل عن طريق اتباع عدة نقاط منها:
عدم إشعار الطفل بأنه شاذ أو مختلف عن الآخرين فى طريقة كلامه حتى لا يكون حساساً نحو الطريقة التى يتحدث بها.
تحسين صحة الطفل بصورة عامة.
العمل على تحسين المناخ البيئى المحيط بالطفل، والتخفيف من حدة العوامل التى تعمل على إثارة التوتر والاضطراب للطفل.
تنمية الشعور بالثقة والمسئولية والحب المتبادل والاحترام لدى الطفل .
العمل على تنمية شعور الطفل بالاتساق مع نفسه.
تشجيع الطفل قدر الإمكان على الاندماج بحرية مع الأطفال الآخرين.
مساعدة الطفل على النمو نمواً سليماً، على التعرف على طاقاته الكامنة وقدراته الابتكارية.
تنمية الشعور بالحب والود المتبادل والانتماء بين أفراد العائلة.
و تضيف دومينيك Dominick أن تلك الأهداف تبدو شاملة جداً بحيث تبدو من الصعب تحقيقها، ولكن حتى التنفيذ الجزئى لتلك الأهداف ممكن أن يساعد الطفل المتلجلج فى كفاحه من أجل تحقيق الذات والتغلب على قصوره الكلامى.
المرحلة الثانية
(لعلاج المتلجلجين الراشدين):

عندما يصبح الفرد مدركاً لصعوبة الكلام ويتأثر تماماً بمدى ردود أفعال النَّاس تجاه قصوره اللفظى. والعلاج فى هذه المرحلة مختلف عن المرحلة الأولى، حيث يكون الهدف منصباً على شخصية المتلجلج وتصحيح كلامه اللفظى، هنا يجب الاهتمام بمساعدة المتلجلج على أن يتعرف على ذاته وتحقيق وجوده الشخصى، وذلك من خلال المبادئ الآتية:
تشجيع المتلجلج على أن يبدأ ويستمر فى العلاج:

فكثيراً من المرضى تكون لديهم فكرة مسبقة عن أن عملية العلاج ليست بالأمر السهل، وأن العلاج يحتاج لمعجزة حتى ينجح لذلك فإنهم غالباً ما يكونون حذرين، وفى الوقت نفسه لديهم رغبة حقيقية فى تلقى المساعدة للعلاج، لكن لديهم مقاومة لهذا العلاج وينبغى على المعالج أن يشجع المريض على الاستمرار قدر الإمكان فى العلاج، وأن يعطيه بعض المعلومات المتعلقة بالعملية العلاجية وحدودها، فيحاول المعالج التخفيف من حدة شك المريض وقلقه على نفسه بإقامة علاقة بينه وبين المتلجلج تتسم بالود والحزم، فى الوقت نفسه فإنَّه يستطيع أن يطمئن المريض بقوله: «نعم أنا ليس لدى شك فى مقدرتى على مساعدتك وعلى حل مشكلاتك بشرط أن تكون مستعداً للتعاون معى، فإذا ساعدتنى فأنا واثق من نجاحنا».
- على المعالج ألا يعمل على إزالة أعراض المرض فقط، وإنما يجب التعامل مع البناء الشخصى للفرد ككل، ويأتى هذا عن طريق ما يحاول المتلجلج أن يعبر عنه عندما يتكلم خاصة فى المواقف التى تزداد معها درجة اللجلجة، وأن يحاول التعمق للتعرف على المعانى الخفية لكلام المريض من قلق وخوف ومشاعر عدائية ورغبات متناقضة.
- تخفيف حدة الاضطراب فى علاقة المعالج بالمريض، وذلك بأن يحافظ المعالج على عملية التوازن والحزم فى العلاقة العلاجية، وذلك بأن تتسم العلاقة بين المعالج والمريض بالحزم، وفى الوقت نفسه تتسم بالدفء والود، وبهذه الطريقة يتلقى المعالج الاحترام من قبل المريض، ويكون قادراً على أن يشعر المريض بقدر من الأمان.
- تحرير المريض من القلق والخوف المتعلق بالاضطراب، قد نجد المتلجلج يعيش فى خوف مستمر من تهديد بنائه الذى يحميه، مع ما يصاحبه من خوف من التمزق والضياع، فإنَّه يمكن مساعدته بأنه يشعره بالأمل والتخفيف من الشعور بالإحباط، وبانخفاض نسبة القلق والتهديد فإنَّه سيكون قادراً على مواجهة صراعاته، وتكون لديه الشجاعة ليس لتقبل نفسه ما هى فى الواقع، وأيضاً تكون لديه الشجاعة لأن يغير نفسه.
يعتقد س. برو مفيت وم. بيك Brumfitt & Peake (1988: 35) أن علاج اللجلجة للراشدين كان وما زال يحتل مكانة كبيرة من قبل الدارسين والمعالجين ويشتمل جزء كبير من هذه المناحى على تدريب المتلجلجين أو مساعدتهم على إعادة تقييم اتجاهاتهم نحو اضطراب اللجلجة، وهناك محاولات عديدة للتخلص من اللجلجة باستخدام العقاقير، حيث استخدمت بهدف تخفيض حدة القلق التى يعانى منها المتلجلجون، وكان استخدامها بقدر معين بحيث لا يؤثر ذلك على وعى المتلجلج وإدراكه. ولكن وجد أن هذه الطريقة لم تأت بالنتائج المرجوة، ومن الأفضل استخدام أسلوب علاج كلامى كعامل مساعد بجانب تعاطى تلك العقاقير .
البرنامج الثانى
يقدم ميلدرد بيرى، وجون إيزينسون Berry & Eisenson (1956: 278 – 284) برنامجاً لعلاج اللجلجة أساسه الوقاية من الوعى بالقصور اللفظى، ويتحقق ذلك الوعى من خلال التحكم فى رد فعل الكبار المحيطين بالطفل عندما تحدث اللجلجة (فى المرحلة الأولية للجلجلة).
وفى هذا يقول أن ريبر: «إن أسلوب معاملة الطفل المتلجلج فى المرحلة الأولية هى أن تدعه وتتعامل مع أبويه ومدرسيه».
و لهذا يعتقد بيرى وإيزنسون Berry & Esienson (1956) أن العلاج الفعال ينبغى أن يشمل الآباء؛ لأنهم مصدر للمعلومات عن الطفل، كما يكون باستطاعة المعالج التعرف على اتجاهاتهم نحو الطفل، فيجب استخدام فنيات العلاج عن طريق الآباء والمحيطين بالطفل وبواسطة المعالج أيضاً.
و تتلخص إجراءات العلاج فيما يلى:
المحافظة على الصحة:
غالباً ما يرافق المريض مظاهر قصور مؤقت فى القدرة على الأداء اللغوى، وبالتالى تزداد درجة اللجلجة فى تلك الفترات، وينبغى على الآباء أن يضعوا ذلك فى تقديرهم حتى لا يتسبب ذلك فى قلق زائد على الطفل، وينعكس عليه فيما بعد، كما ينبغى العناية بصحة الطفل المتلجلج بصورة عامة وإعطاء الوقت الكافى للراحة والنوم لما لذلك من تأثير على الكفاءة اللفظية.
2-
تحديد الظروف المرتبطة بنقص الطلاقة اللفظية:

التعرف على معاملة الأفراد المحيطين بالطفل بصفة دائمة وخاصة الوالدين من أجل تحديد الظروف والمواقف المرتبطة بنقص الطلاقة اللفظية.
عمل حوار كلامى مع الطفل بعيداً عن والديه، وعمل حوار آخر فى حضورهم من أجل التعرف على تأثيرهم على نوعية وطبيعة نقص طلاقة الطفل إذا ما حدثت اللجلجة
3
ضرورة إرشاد وتوعية الوالدين:

إن لجلجة الطفل فى الصغر (المرحلة الأولية) شىء طبيعى، لكن ينبغى ألا يلام الآباء على قلقهم فى القصور اللفظى لأطفالهم، وإنما يجب أن يعرفوا أن الاهتمام الزائد قد ينتقل إلى الطفل فيصبح قلقاً وغير مطمئن تجاه قصوره اللفظى، ولذلك فنقص الطلاقة اللفظية بدون وعى من الطفل أو قلق يعد سلوكاً طبيعياً وليس مرضياً.
4-
توعية الوالدين ببعض الحقائق الخاصة بالطلاقة اللفظية مثل:

أ- ترتبط الكفاءة اللفظية بوضع الطفل وترتيبه فى الأسرة، فالطفل الأول أو الوحيد فى الأسرة، يكون أكثر طلاقة من الطفل الثانى والثالث.
ب- تعد الإناث أكثر براعة فى تعلم الكلام بالمقارنة بالذكور، وبالتالى فى هن أكثر طلاقة من الذكور.
5-
تحليل المواقف المرتبطة بزيادة شدة اللجلجة:

ينبغى التعرف على المواقف المرتبطة بحدوث اللجلجة من خلال إجابات الأسئلة الآتية:
هل تحدث اللجلجة فى وقت معين من اليوم؟
هل تحدث اللجلجة مع أفراد معينين؟
هل تحدث اللجلجة فى مواقف مرتبطة بخبرات مخيفة سابقة؟
هل تشتد درجة اللجلجة عندما يكون الطفل متعباً؟
هل تشتد درجة اللجلجة عندما يسأل الطفل أسئلة مباشرة تتطلب إجابات محددة؟
هل تحدث فى كلمات معينة؟
هل تحدث عندما يحاول الطفل لفت الانتباه؟
هل تزداد نقص الطلاقة فى حضور مستمع ناقد؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة تساعد فى معرفة ما إذا كان نقص الطلاقة تعد استجابة لضغط مكثف، وإذا كان هذا الضغط هو السبب فمع مَنْ مِنْ أعضاء بيئة الطفل يكون أكثر؟ فإذا كان الطفل يعيش فى بيئة تفتقر إلى الاهتمام، فقد تكون اللجلجة من أجل شد الانتباه إليه.
و إذا كان الطفل يتلجلج أكثر فى وقت معين من اليوم فيجب دراسة ما يحدث فى الفترة التى تسبقها أو التى تليها وإخضاع تلك الفترة للفحص والتقويم، أما إذا تكرر حدوث اللجلجة عندما يكون الطفل مرهقاً أو متعباً، فالأفضل ألا يشجع الطفل على كثرة الكلام حتى لا تساعده على إدراك قصوره اللفظى، ولا ينبغى أن تقول له: «لا تتكلم الآن إنك متعب ولا تتحدث جيداً».
أما إذا ارتبط حدوث اللجلجة بكلمات أو مواقف معينة، فيجب تحديدها، فإذا كانت الكلمات تمثل أفكاراً أو مواقف مرتبطة بضغوط نفسية معينة، فالأفضل إزالة تلك الضغوط عن الطفل أو تخفيضها، وإذا لم تستطع فيجب مساعدة الطفل على فهمها وتقبلها فى حدود قدراته، فغالباً ما يكون البالغون غير مدركين لمدى محاولات المقاطعة والتجاهل لحديث الطفل، وقد يحاول الطفل مناقشتهم، فإذا نجح فى ذلك يأمره الوالدان أن يلزم الصمت، وإذا فشل فقد يشعر بالإحباط، وفى كلتا الحالتين فإن الطفل يمر بتجربة المقاطعة المفروضة عليه ومن ثم فإنَّه يلزم الصمت، وبتكرار مثل هذا النوع من الخبرات فقد يبدأ الطفل فى كبت كلامه الخاص أو محاولته للنقاش، وينتج عن ذلك مقاطعة الذات والتردد والإعاقات الكلامية.
6-
توفير فرص تتيح طلاقة الكلام نسبياً:

فلقد أوصينا مبكراً ألا نشجع الطفل على الكلام فى مواقف يتكرر فيها حدوث اللجلجة، وعلى العكس من ذلك فينبغى أن يشجع الطفل على الكلام فى المواقف التى يكون فيها طلق الحديث، وهذه المواقف عادة ما تكون خالية من التوترات أو الضغوط النفسية، ومِن ثَمَّ فيكون لدى الطفل فرصة لممارسة الكلام بأسلوب يرتاح له الكبار، وهذا يساعد على تدعيم الطلاقة اللفظية لدى الطفل.
البرنامج الثالث:
برنامج ميريل مورلى Morley (1972: 457 – 463)
يتضمن البرنامج العلاجى لميريل مورلى Morley (1972) النقاط التالية:
1- تفهم طبيعة اللجلجة وكيفية توافق المتلجلج مع نفسه.
2- ممارسة تدريبات للاسترخاء .
3- القيام بتدريبات تساعد المتلجلج على التحكم فى تقلصات أعضاء الجهاز الكلامى.
4- إجراء مناقشات تتعلق بالصعوبات التى يعانيها المتلجلج فى المواقف الكلامية.
5- ممارسة العلاج الكلامى الجماعى حتى يمكن إكساب المتلجلج ثقة عند التحدث.
1-
التوافق مع اللجلجة:

يرى ميريل مورلى Morley أن المتلجلجين لديهم خوف عميق من أن بهم شيئاً خاطئاً، وأنهم مختلفون عن الآخرين، وتلك الأفكار والمشاعر تكون نتيجة طبيعية لرد فعل الآخرين نحو إعاقتهم، فالمتلجلج لديه القدرة لأن يتكلم بشكل طبيعى ولكنه لا يستطيع الحفاظ عليها تحت كل الظروف، ومن ثم فإنَّه يميل لاعتبار اللجلجة شيئاً مثيراً للإزعاج ؛ لأنه يعوق التعبير عما يجول بخاطره.
و مع ذلك نجد أن تلك المشكلة لا تتعارض بالضرورة مع الحياة، حيث نجح كثير من المتلجلجين فى التغلب عليها، إذا تم مساعدة المتلجلج لأن يتقبل لجلجته بشكل موضوعى قدر الإمكان وأن يأخذ هذه الإعاقة فى الاعتبار دون خوف أو انفعال وبذلك يتم تشجيع الاتجاه الإيجابى المرتبط فى قدرة المتلجلج على التحدث دون لجلجة.
2-
العلاج عن طريق ممارسة تدريبات الاسترخاء:

لقد تم تأييد هذه الوسيلة العلاجية من قبل بعض المعالجين ؛ لأنها تعطى تحسناً سريعاً وتلقائياً فى الكلام وتؤدى إلى انخفاض نسبة التوتر العصبى.
كما أن ممارسة أسلوب الاسترخاء بانتظام يؤدى إلى الشعور بالراحة والتخفيف من التعب البدنى والذهنى، وفى الوقت نفسه يساعد على الهدوء النفسى الذى يؤدى إلى زيادة الكفاءة والشقة فى قدرة الفرد على مواجهة الحياة، ومن مزاياه أنه يساعد على التحكم فى الانقباض العضلى الحقيقى للجلجة ذاتها.
وأثناء ممارسة المتلجلج لأسلوب الاسترخاء فإنَّه يشعر بسهولة إنتاج الكلام بطلاقة مع الاسترخاء ؛ ومِن ثَمَّ يربط المتلجلج بين الطلاقة اللفظية والشعور العام بالبساطة، ويتم العلاج من خلال تدريبات فى ممارسة التفكير بعمق ثم تدريبات على النطق مع التنفس العميق وحركات تحررية سهلة لعضلات الوجه، وممارسة السهولة أثناء الكلام تزيد الثقة، وتعمل على تنمية نموذج لكلام إيقاعى سهل دون مجهود مما يؤدى إلى انخفاض درجة اللجلجة.
3-
تدريبات تساعد على التحكم فى أعضاء الجهاز الكلامى:

معظم المتلجلجين يريدون التعرف على تدريبات تساعدهم على التخلص من أعراض اللجلجة، وأن تكون تلك التدريبات يمكن ممارستها بالمنزل، فمثلاً قد يطلب منهم ممارسة القراءة بالمنزل بصوت مرتفع، حيث إن الكلام منفرداً يجعل المتلجلج يعتاد على الطلاقة بإيقاع طبيعى ودون مجهود، كما تعتبر الممارسة السلبية Negative Practice من الأساليب التى تساعد على التخلص من أعراض اللجلجة، حيث يطلب من المتلجلج أن يعمد إلى تكرار الكلمة التى يتلجلج فيها مرة بعد مرة عبر فترة زمنية قصيرة جداً أو بدون فترة زمنية فاصلة بين هذه التكرارات. (Yates، 1970: 123).
و فنية الممارسة السلبية تقوم على مبدأ الفصل بين العادات اللاتوافقية، ونتائجها التعزيزية، وذلك طبقاً للبند الرابع من المسلم التاسع لنظرية هل «حينما تتابع استجابات غير معززة فى فترات زمنية قصيرة، يزداد الجهد الكافى كدالة نمو موجبة لعدد المحاولات غير المعززة، وهكذا تحدث ظاهرة الانطفاء التجريبى».
و طبقاً لهذه النظرية نجد أن المتلجلج يقوم بتقليد وتكرار اللجلجة بشكل إرادى وشعورى عدة مرات دون تلقى أى تعزيزات حتى يصل إلى السلاسة المطلوبة، وبذلك نجد أن فنية الممارسة السلبية تندرج تحت مبدأ الممارسة غير التعزيزية للسلوكيات اللاتوافقية، مما يؤدى إلى ظاهرة الانطفاء التجريبى (حسام الدين عزب، 1981: 185).
4-
المناقشات:

أثناء فترة العلاج يفضل مناقشة المشكلات التى تواجه المتلجلج فى المواقف المختلفة وتقديم المقترحات ومناقشتها مع المتلجلج فيما يتعلق بالأسلوب الذى تتلاءم مع كل مشكلة فى محاولة لإنهاء تلك الصعوبات، وكذلك يطلب من المريض ألا ينزعج لحدوث اللجلجة، وأن يتقبلها، ويتعلم كيف يتحكم فيها.
5-
العلاج الجماعى:

يدخل المتلجلج كفرد فى جماعة علاجية، حيث يقابل آخرين يشاركونه التجربة نفسها، وبذلك تتوافر الفرصة لممارسة الكلام فى مواقف سهلة، ومناقشة ومقارنة مشكلاتهم الشخصية فى الكلام، هنا يتكون ثبات تدريجى لكلام أكثر طلاقة وظهور اتجاهات وردود فعل جديدة تجاه المواقف المرتبطة بالكلام.
و يساعد العلاج الجماعى على انخفاض حدة اللجلجة لأقصى حد وانخفاض حدة التقلصات المصاحبة لحدوث اللجلجة، وينمى ثقة الفرد فى التعامل مع الآخرين فى مواقف حياته الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7babalmostafa.yoo7.com/montada-f21/topic-t854.htm#3359
ماما نور الاسلام
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ماما نور الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 1566
العمر : 68
البلد : احباب المصطفي
العمل/الترفيه : صاحبة الموقع
المزاج : رايق بفضل الله
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

بطاقة الشخصية
نهر الحب: 11

تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع   تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع Emptyالأحد مايو 25, 2008 5:01 am

تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع 5657fw9


شرح وافي ومفيد بارك الله فيك يارامي

اهديك لقب الكومندا والوسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7babalmostafa.yoo7.com
 
تابع اضطرابات الكلام الجزء السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع اضطرابات الكلام الجزء الثانى
» تابع اضطرابات الكلام الجزء الثالث
» تابع اضطرابات الكلام الجزء الرابع
» تابع اضطرابات الكلام الجزء الخامس
» تابع اضطرابات الكلام الجزء السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاب المصطفي :: المواضيع المكررة-
انتقل الى: